هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج
سأل عبدالملك بن مروان علي بن عبدالله بن عباس عن هذه الآية فقال علي ان الحرج هو الضيق فقد.
هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج. هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ثم حثهم وأغراهم على ما جاء به الرسول صلوات الله وسلامه عليه بأنه ملة أبيهم إبراهيم الخليل ثم ذكر منته تعالى على هذه الأمة بما نوه به. وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو. وما جعل عليكم في الدين من حرج. لأنه تعالى قال.
وقوله و م ا ج ع ل ع ل ي ك م ف ي الد ين م ن ح ر ج يقول تعالى ذكره. ه و اج ت ب اك م و م ا ج ع ل ع ل ي ك م ف ي الد ين م ن ح ر ج الحج 78 فهي راف عة للقيد المتباد ر إلى الأذهان في الآية الأولى.